تحولت الموسيقى إلى طريقة للتعبير عن الاحتجاج بالمغرب. "الحاقد" مغني راب أعلن عن نفسه بطريقة مبتكرة عبر مساندة حركة 20 فبراير، والغناء لها. أغنية الحاقد عن العشرين فبراير تحمل كل ثقافة الحركة الاحتجاجية بكلمات تنتقد الحكومة الفاسية، والفساد، في المغرب. يفتتح "الحاقد" أغنيته بانتقاد القمع البوليسي، قبل انتقاد التعليم، وثروات المغرب من "الفوسفاط والذهب، والأسماك وزيد وزيد " التي ليست من حق الشعب كما يورد المغني. يبدو من نبرة الكلمات أن صاحبها بوعي سياسي كبير، من خلال مقاطع تطالب برحيل عباس الفاسي وفؤاد عالي الهمة . كما تنتقد "المخزن" وفساد القضاء، ووزيرة الصحة التي لا تهتم بصحة المغاربة، بالإضافة إلى سيطرة اللوبي "الفاسي" على قطاعات الاقتصاد والسياسة بالمغرب. الحاقد طرح ثلاثة أغنيات على صفحته بموقع "يوتوب" أشهرها "حركة عشرين فبراير" التي تساند مطالب الشباب الذين اتهمهم البعض بأنهم "مسيحيون، وملحدون ومثليون". الأغنية طرحت على الموقع ثلاثة أيام بعد الوقفات التي نظمها شباب العشرين فبراير، وشوهدت اكثر من 6 آلاف مرة خلال أسبوع.