قرر ازيد من 6000 صحراوي من مخيمات تنذوف عدم الرجوع إلى جحيم المخيمات، حيث مكثوا في موريطانيا بعد ان استقدموا إليها من طرف الوسطاء والسماسرة للمشاركة في عملية الانتخابات.. ويفكر هؤلاء، حسب ما اورده بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا ب: "فورساتين"، في العودة إلى أرض الوطن بعدما تمكنوا من الخروج من المخيمات التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والمادية بها، مع تزايد أساليب القمع في مواجهة تنامي الحركات الاحتجاجية المناهضة لقيادة البوليساريو.
يشار إلى ان المنافسة على المقاعد الانتخابية في موريتانيا، يضيف بلاغ ل"فورساتين"، تلعب دورا مهما في جلب المرشحين إلى المخيمات التي تمتلئ بمجرد انطلاق الحملة الانتخابية الموريتانية، بالوسطاء وسماسرة الأصوات الذين يقدمون كل المغريات المادية والمعنوية من أجل إقناع الصحراويين المقيدين في اللوائح الانتخابية بضرورة التصويت على هذا المرشح أو ذاك، مع توفير المبيت والتغذية وضمان النقل من وإلى المخيمات بالمجان..
وأمام الوضع القاتم الذي يعيشه الصحراويون بمخيمات تندوف، وانسداد الأفق، وعدم توفر الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، واستحالة الخروج من المخيمات لأسباب مادية أحيانا، ولأسباب أمنية في غالب الأحيان، يجد الصحراويون في الانتخابات الموريتانية فرصة سانحة من اجل الهروب من جحيم المخيمات، والإفلات من الحصار المضروب عليهم ليلا ونهارا، من طرف قيادة البوليساريو، يضيف بلاغ منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف..