أكد البيان المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب الصادر في أعقاب لقاء القمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما، اليوم الجمعة بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي أكد ريادة جلالة الملك والأعمال التي يقوم بها المغرب في مجالات حفظ السلم والوقاية من النزاعات والتنمية البشرية والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية. وأبرز البيان أن جلالة الملك عبر، بهذه المناسبة، "عن تشكراته للرئيس الأمريكي على الأهمية التي يتم إيلاؤها للنهوض بالتنمية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي بإفريقيا". وفي هذا السياق، يضيف البيان، اتفق البلدان على استكشاف مبادرات مشتركة للنهوض بالتنمية البشرية والاستقرار من خلال ضمان الأمن الغذائي والولوج للطاقة والنهوض بالتجارة على أساس اتفاقية التبادل الحر. وسجل قائدا البلدين "بارتياح تقييمهما المشترك للدور الحاسم للتنمية البشرية والاقتصادية في تحقيق الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، والتزما بمواصلة استكشاف وتعميق خيارات ملموسة لتعاون عملي وتشاركي حول قضايا اقتصادية وتنموية ذات الاهتمام المشترك". وفي ما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، أبرز البيان المشترك أن جلالة الملك "عبر عن دعمه للانخراط المتواصل للرئيس الأمريكي وجهود كاتب الدولة من أجل الدفع قدما بمسلسل السلام في الشرق الأوسط. وأبرز الرئيس مساهمة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين". ويضم الوفد المغربي كلا من السادة فؤاد عالي الهمة مستشار صاحب الجلالة، والطيب الفاسي الفهري مستشار صاحب الجلالة، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، والسيدة مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والسيد رشاد بوهلال سفير جلالة الملك بواشنطن، والسيد يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي.