أفاد مصدر مطلع أن الإدارة الأمريكية قررت الإفراج عن المعتقلين المغاربة المتبقين في قاعدة غوانتنامو بخليج كوبا، وقالت المساء التي أوردت التفاصيل إن هناك مغربيين فقط من المتبقين في هذه القاعدة. وتأتي هذه الخطوة أياما فقط قبل زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى البيت الأبيض بدعوة رسمية من الرئيس باراك أوباما، وتأتي أيضا في إطار مساعي الرئيس الأمريكي من أجل إغلاق هذا السجن سيء السمعة. ويتعلق الأمر بكل من المدعو يونس الشقوري من مدينة أسفي، وعبد اللطيف ناصر من مدينة الدارالبيضاء، اللذين تم إلقاء القبض عليهما في باكستان سنة 2002 قبل نقلهما إلى غوانتنامو. وقالت مصادر إعلامية أمريكية إن القرار سيشمل 144 معتقلا بذلك السجن، سيتم الإفراج عنهم بعدما أصبحوا لا يشكلون أي خطر على أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية.