تعتصم مجموعة من العائلات أمام الحامية العسكرية بمدينة طانطان لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على ماوصفوه بالطرد االغير المبرر لابناءها من الجندية بعدما قضو أكثر من شهرين في قصبة تادلة تكبدت خلالها هده الأسر مصاريف مالية كبيرة .. قضت هده الأسر يوم عيد المولد النبوي الشريف في المعتصم و طالبت من خلال اللافتة و الشعارات بإنصاف أبناءها و تجندهم مباشرة في الجيش وفي وقت سابق نظم مجموعة من الشباب و النساء اعتصاما أمام مقر المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية (الصورة) تنديدا بما وصفوه بالزبونية و المحسوبية الذي عرفته عمليات التجنيد الأخيرة و التي تكلف الأسر مبالغ مالية مهمة ، بالإضافة إلى اتهامهم لبعض الأطراف بتلقي رشاوي ، و جمع ملفات وهمية من أجل الانخراط في الجندية و عرف هذا الشكل الاحتجاجي حصارا أمنيا كثيفا ، و تم ترديد مجموعة من الشعارات التي تطالب بالعدالة في تقسيم الثروات و الحصول على الوظائف و الامتيازات ... و حضر الوقفة أب الشاب عصام البستاني"من مواليد1987 بطانطان الذي حاول يومه الأربعاء (19 يناير2011) إضرام النار في جسده أمام مقر المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية احتجاجا على إقصائه من الانخراط في سلك القوات المساعدة. و ذكرت بعض المصادر أنه تم اعتقال أحد المتهمين بالنصب و الاحتيال قبيل تنظيم وقفة احتجاجية من طرف الضحايا والبالغ عددهم 32 ضحية بمعية عائلاتهم أمام المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بطانطان . كما ذكرت ذات المصادر أن مسؤولين عسكريين نافذين متورطين في القضية .