انتحرت أم تبلغ من العمر25 سنة، بدوارعرباوة بالقنيطرة بعد اختفاء أحد مولوديها "التوأم"، ورفض زوجها تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك بسبب عدم توفره على عقد زواج يوثق زواجهما العرفي، وخوفه من أن يتابع من أجل ذلك خاصة أنه متزوج من امرأة أخرى. وقالت الصباح التي أوردت التفاصيل إن والد الضحية فاطمة الكريزي التي وضعت حدا لحياتها، أكد أن ابنته كانت حاملا بتوأم، وانها علمت بذلك أثناء المتابعة الطبية لحملها، كما أنها رأت توأمها بعد عملية الوضع، وعرفت أنها أنجبت ذكرا وأنثى وقبلتهما، إلا أنها بعد ساعات من الوضع لم تتسلم إلا الأنثى، التي توفيت بدورها بعد أسبوع من وجودها مع أمها، كما أكد الأب أن ابنته ظلت تطالب بمساعدتها على البحث عن مولودها وتقديم شكاية ضد إدارة المستشفى، إلا أن الجميع رفض مساعدتها بدعوى انعدام توثيق الزواج سيقودها وزوجها إلى السجن.