قالت مصادر من مدينة العرائش إن طبيبا يجري العمليات الجراحية في الطابق تحت أرضي لمنزله، اكتشف أمره بعد وفاة سيدة أجرى لها عملية على مستوى العين لازال "الجلالة". وتضيف جريدة توفيق بوعشرين التي أوردت هذه الفضيحة أن الطبيب قد حول الطابق الأرضي لمنزله إلى عيادة يجري فيها العمليات الجراحية، بعيدا عن أنظار السلطات المختصة، وبعيدا عن معايير الجودة التي يجب توفرها في عيادة تقام بها العمليات الجراحية. وتضيف المصادر أن عمليات التخذير التي من المفروض أن يقوم بها دكتور متخصص، يقوم بها ممرض عند هذا الطبيب، وهو الذي حقن السيدة بمخدر اسمه "اطاراكس" استعدادا للعملية حتى ظهرت عليها الاضطرابات وبدأت بالارتعاش والتقيئ، حيث تم نقلها من قبل الطبيب إلى إحدى المصحات المقابلة لمنزله، من أجل إنعاشها، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لتفارق الحياة بعدها.