كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أن الجولة النهائية من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ستستأنف بعد غد الاثنين، على أن تكون الحكومة جاهزة نهاية الأسبوع المقبل، وذلك قبيل افتتاح جلالة الملك السنة التشريعية الجمعة 11 اكتوبر 2013. ورجحت مصادر من البيجيدي، تقول جريدة الصباح التي اوردت الخبر، أن يسلم ابن كيران وزارة الاقتصاد والمالية إلى التجمع الوطني للأحرار في شخص عزيز أخنوش، على اعتبار أنه كان ينتمي إلى حزب الحمامة قبل أن يجمد عضويته فيه، على أن يَمنح لمزوار حقيبة لا تقل أهمية عن وزارة المالية. إلى ذلك افادت بعض المصادر أن هناك أصواتا من داخل التحالف الحكومي تطالب برفع طابع السرية عن نتائج مفاوضات بن كيران ومزوار.
وفي هذا الاطار أبدى مصدر مما تبقى من الأغلبية الحكومية اندهاشه من عدم عقد أي اجتماع رسمي لهيئة رئاسة التحالف، خاصة وأن ميثاقها ينص على عقد اجتماعاتها كل شهر. وكشف ذات المصدر عن توالي أصوات عدد من قيادات الأحزاب المشكلة للتحالف المطالبة برفع طابع السرية والغموض عن نتائج مفاوضات تشكيل النسخة الثانية من الحكومة.