أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية، عبد الرزاق الشهابي، بأن ليبيا "بصدد التعاقد مع شركات أجنبية متخصصة لحماية حدودها وتجهيز وتطوير الجيش". وأوضح الشهابي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمقر رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي، أن وزير الدفاع عبد الله الثني، عقد أمس الأحد، اجتماعا مع ممثلي شركات أجنبية متخصصة في حماية الحدود قدموا خلاله عروضا مفصلة حول البرامج التي سيتم التعاقد بشأنها والتي توظف أحدث الطرق والأساليب التقنية. وفي هذا السياق، قال المسؤول العسكري إن ليبيا اتفقت مع دول الجوار وخاصة مصر والسودان وتشاد والنيجر على تشكيل فرق مشتركة لتأمين وحماية الحدود. وبخصوص الجهود المبذولة لبناء مؤسسة الجيش، أشار المتحدث العسكري إلى تخرج دفعة أولى تضم أزيد من 1400 متطوع من مختلف المدن الليبية "أشرفت على تدريبها وتأطيرها عناصر تابعة لإدارة التجنيد بوزارة الدفاع"، مؤكدا أن هذه الدفعة تعد "نواة لبناء قاعدة أساسية وناجحة للجيش الليبي". وكشف أيضا أن وزارة الدفاع بصدد إعداد مشروع لجمع السلاح "باعتباره عقبة تواجه الشعب الليبي في تحقيق طموحاته والنهوض بدولته"، مبرزا أن الشباب الليبي سيستفيد في إطار هذا البرنامج من فرص للدراسة بالخارج، ومكافآت مالية وعينية مقابل تسليم السلاح. وناشد القبائل الليبية "التعاون مع وزارة الدفاع ومساعدة الجيش في حملة تسليم الاسلحة وخاصة الثقيلة الى جهة مستقلة وذلك للمساهمة في بسط الامن والامان في ربوع ليبيا ولضمان امن واستقرار المواطنين".