بعد كشف "تلكسبريس" لحقيقة المقال الذي دبجه احد معتقلي السلفية الجهادية، والذي دافع من خلاله على مفجر اركانة، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي ما ذهبنا غليه من خلال نفيه زيارة أي لجنة قضائية للسجين عادل العثماني، المدان في ملف تفجيرات مقهى أركانة بمراكش، أو إعطاءه وعودا بإعادة البحث في قضيته. وفند بلاغ لوكيل الملك، حسب ما اوردته و م ع، كل ما جاء في موقع "لكم" وما نقلته عنه من بعد بعض وسائل الإعلام، من تصريحات منسوبة إلى السجين عادل العثماني، نقلا عن بيان ل "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" من كونه أنهى إضرابه عن الطعام بناء على تلقيه لوعود "بإعادة البحث في قضيته من جانب لجنة قضائية".
وأكد ذات البلاغ على "أن أي لجنة قضائية لم تقم بزيارة السجين المذكور بسجن مول البركي بضواحي آسفي، وبالأحرى إعطائه وعودا بإعادة البحث في قضيته من جديد"، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن مراجعة الأحكام تخضع لمساطر وإجراءات قانونية وقضائية يحددها قانون المسطرة الجنائية.
يشار إلى ان موقع تلكسبريس كان سباقا لكشف البهتان والأكاذيب التي استند إليها كاتب المقال بموقع المدعو انوزلا، وهو مقال ملئ بالمغالطات ومخالف للحقيقة حاول من خلاله صاحبه الموازنة بين قضية مقهى أركانة وقضية بلعيرج معتبرا أن لهما المصير ذاته.
المقال المؤدى عنه كتب أحد المعتقلين في الخلية الارهابية، التي تدعى انصار المهدي، والذي قضى محكوميته بعد تأكيد التهم الموجهة إليه، وه و الذي يزود انوزلا وابو بكر الجامعي بهذه المعلومات الزائفة التي تخدم اجندات مشبوهة ومعروفة لا يمكن ان تخفى على أحد..