وجدت إدارة مهرجان هلا فبراير نفسها فى أزمة شديدة بسبب اندلاع ثورة الغضب 25 يناير فى مصر، حيث اعتذر فجأة العديد من المطربين المصريين عن المشاركة بالمهرجان، بسبب الأحداث الظروف التى تمر بها مصر حالياً، حيث كان من المقرر أن يشارك بالمهرجان 3 مطربين مصريين هانى شاكر، وشيرين عبد الوهاب، وآمال ماهر، لكنهم اعتذروا جميعاً. وما زاد من صعوبة موقف منظمى المهرجان هو أن اعتذار المطربين كان قبل يوم أو يومين من حفلاتهم مما جعل إدارة المهرجان فى أزمة بسبب اختيار من يحل مكانهم فى أسرع وقت، وأيضاً بسبب شعور بعض المطربين الذين يتم الاتصال بهم لإحياء الحفلات البديلة، بأنهم مجرد بدائل لمطربين آخرين، مثلما حدث مع الفنانة أحلام والتى اتصلت بها إدارة المهرجان للحضور بعد اعتذار شيرين عبد الوهاب، لكن أحلام رفضت بشدة الموافقة على الحضور وقالت لو دفعوا لها أجرها ذهب وألماس لن توافق، لأنها تحافظ على كرامتها وكرامة جمهورها، وإنها ليست بديلة لأحد، وبررت إدارة المهرجان عدم توجيه الدعوة لها من البداية بأنها لم تطرح ألبومات جديدة، وهو ما رفضته أحلام بشدة واعتبرته هراءً، لأنه يوجد الكثيرون المشاركون بالمهرجان ولم يطرحوا أيضاً ألبومات جديدة. ورغم رفض أحلام للمشاركة بدلاً من شيرين عبد الوهاب، إلا أن هناك مطربين آخرين قبلوا تلبية الدعوة على الفور للمشاركة فى المهرجان بدلاً من هانى شاكر، وآمال ماهر، وهم فايز السعيد من الإمارات، وحمود ناصر، وبشار الشطى من الكويت، وذلك ليشاركوا ديانا كرازون الحفل الذى كان من المفترض أن يضم معها هانى شاكر وآمال ماهر، وبذلك شارك مهرجان "هلا فبراير" رغماً عنه فى أحداث 25 يناير بمصر وتأثر بها كثيراً. اليوم السابع