تخلف الممثل المصري، نور الشريف، عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي، ضمن الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر أن تنطلق فعالياتها مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة المصرية. وبسرعة كبيرة، وافق مواطنه، الممثل يحيى الفخراني، على تعويضه على رأس الحكام العرب خلال هذه المسابقة، التي تعرف مشاركة 6 دول عربية، بينها المغرب. وفاجأ نور الشريف باعتذاره اللجنة المنظمة للمهرجان، مبررا ذلك بظروف عائلية، عقب نقل ابنته الكبرى سارة،إلى المستشفى، إثر أزمة صحية مفاجئة، تتمثل في شعورها بآلام شديدة بالمعدة جعلتها تصرخ بشدة بطريقة مستمرة، حسب معلومات توصلت إليها "المغربية" من مؤسسة المهرجان بالقاهرة، ما جعل نور الشريف يصحبها، رفقة والدتها، الممثلة بوسي، وشقيقتها مي، للعلاج بالمستشفى الأميركي بالعاصمة الفرنسية باريس. وحسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، تقدم عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، بتمنياته بالشفاء السريع لها، وبأن يعود نور الشريف لمزاولة نشاطاته الفنية التي يتمتع بها الجمهور المصري والعربي. وكاد اعتذار نور الشريف عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي أن يوقع إدارة المهرجان في مأزق، نظرا لضيق الوقت على موعد تنظيم المهرجان، ما دفع اللجنة المنظمة إلى الاتصال بيحيى الفخراني، الذي وافق على التعاقد مع إدارة المهرجان على تعويض زميله ومواطنه، الشريف. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، الممثلة المغربية، سناء موزيان، والممثلة المصرية، غادة عادل، والمخرجة الفلسطينية، مي المصري، والمخرج الجزائري، إلياس سالم، والمخرج العراقي، قاسم حول. من جهة أخرى، استغرب العديد من المتتبعين للشأن الفني العربي لاختيار الممثل المصري نور الشريف رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي، بعد أيام قليلة من تفجر قضية اتهامه بالتورط في شبكة شواذ، التي قدم بسببها دعوى قضائية ضد 3 صحافيين مصريين نشروا الخبر، متهما إياهم بالسب والقذف، ومطالبا بتعويض مالي كبير، وهي القضية التي مازالت معروضة أمام أنظار القضاء المصري.