أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تصريح نشرته الصحف الانكليزية انه كان قريبا من استلام مهمة الإشراف على المنتخب الانكليزي عام 2007 خلفا لستيف لماكلارين, لكنه لم يقم بهذه الخطوة لادراكه بانه سيشعر بالضجر من الطبيعة المحدودة لمهمة تدريب المنتخبات الوطنية. وقال مورينيو الذي عاد للاشراف على تشلسي اللندني بعد ان ترك ريال مدريد الاسباني في نهاية الموسم, لصحيفة "ذي انديبندنت": "في الوقت الذي كان الاتحاد الانكليزي يتفاوض معي, كان برنامج المنتخب يتضمن مباراة ودية مقبلة ضد فرنسا في باريس, فقلت لنفسي +فرنسا-انكلترا+ (لقاء مثير). لكن بعد ذلك, ما هي المباراة المقبلة? كانت المباراة المقبلة بعد شهر ضد كازاخستان - لا, لا, لا, لا".
واعترف مورينيو بانه كان سيشتاق كثيرا لمباريات الاندية واثارتها في حال لو اتخذ قرار الاشراف على المنتخب الانكليزي, مضيفا "ماذا سافعل (في حال استلم الاشراف على انكلترا)? خلال النهار لا ادرب اللاعبين, فأسضطر حينها للذهاب من اجل رؤيتهم يتدربون مع انديتهم. سأضطر لارسال مدرب الحراس من اجل العمل بمفرده (متابعة الحراس). علي القيام بهذا الامر وذلك الامر...".
واقدم الاتحاد الانكليزي في النهاية على تعيين الايطالي فابيو كابيلو للاشراف على المنتخب الذي قاده الى نهائيات مونديال 2010 (خرج من الدور ثمن النهائي امام المانيا) وكأس اوروبا عام ,2012 لكنه استقال قبل انطلاق نهائيات كأس اوروبا 2012. وتسلم مورينيو في النهاية تدريب انتر ميلان ثم ريال مدريد قبل العودة مجددا الى تشلسي الصيف الحالي.