في سابق هي الأولى من نوعها، في تاريخ المدرسة العليا للأساتذة بمدينة الدارالبيضاء سجل خلال هذه السنة رسوب أكثر من 14 أستاذا متدربا من بينهم أربع إناث، خضعوا لتكوين لمدة أربع سنوات قصد التخرج أساتذة للتعليم الثانوي في مادة التربية البدينة، رغم حصول بعضهم على ميزة مستحسن. وقالت الأخبار في عددها الصادر غدا الخميس، إن حوالي 92 أستاذا متدربا تمكنوا من النجاح خلال السنة، مشيرة إلى أن بعض الأساتذة المكونين فوجئوا من رسوب كل هذا العدد، خصوصا أن المدرسة المذكورة لم تشهد في تاريخها رسوب مثل هذا العدد. وتسود حالة من الاستياء والصدمة في صفوف الراسبين وصلت إلى حد إلغاء حفل التخرج الذي دأب فوج المتخرجين على تنظيمه نهاية كل سنة بمشاركة فوج السنة الثالثة كشكل تضامني مع زملائهم.