توصلنا من اللجنة الوطنية لطلبة سلك التبريز الراسبين في المباراة الوطنية والفرنسية ببيان جاء فيه: بعد تنظيم أول مباراة لسلك التبريز دورة يونيو 2005 على إثر التغيير الذي أدخل على سلك التبريز اتضح أن نسبة النجاح في مباراة الحصول على شهادة التبريز لا تتعدى 10 في المائة على أكثر تقدير وتقل بالنسبة للمباراة الفرنسية في التخصصات العلمية بسبب الظروف غير المواتية التي يتلقى فيها الطلبة تكوينهم وعلى الأخص مركز فاس لعدم توفره على أساتذة مختصين، وعلى مختبر كامل التجهيز مثل مركز الدارالبيضاء، أضف الى ذلك هاجس الخوف من المصير المجهول الذي ينتظر الطلبة الوافدين من الأقسام التحضيرية والوافدين من السلك الأول للتعليم العالي في حالة رسوبهم في المباراة حيث يدرسون وهم غير مرتاحين نفسانيا بخلاف الطلبة الموظفين الذين يدرسون وهم مرتاحون لأنه إذا كان الراسب موظفا يتم إرجاعه لإطاره الأصلي وإذا كان الراسب من الطلبة الوافدين من الأقسام التحضيرية أو الجامعة فيتم إعفاؤهم ويصبح رصيد الطلبة الوافدين من الأقسام التحضيرية شهادة الباكلوريا ورصيد الوافدين من الجامعات شهادة السلك الأول الجامعي أما سنوات التكوين بسلك بالتبريز والأقسام التحضيرية فلا قيمة لها من الناحية القانونية وبالتالي لا معادلة لها وهذا حيف يجب رفعه. وإذا كان يحق للحاصلين على دبلوم الدراسات العليا المشاركة في مباراة التبريز مما يفيد أن المعادلة قائمة بين نهاية التكوين بالسنة الثالثة بسلك التبريز ودبلوم الدراسات العليا المعمقة فما على الوزارة إلا أن تفعل هذه المعادلة. وإذا كان يحق لأساتذة السلك الثاني للتعليم الثانوي الحاصلين على الإجازة أو دبلوم المدارس العليا للأساتذة الحق لولوج التكوين بالسنة الثانية لسلك التبريز مما يفيد أن المعادلة قائمة بين إنهاء الدراسة والنجاح بالسنة الأولى لسلك التبريز وشهادة الإجازة أو دبلوم المدارس العليا للأساتذة فما على الوزارة إلا أن تفعل هذه المعادلة. كما يحق للطلبة في نهاية السنة الثانية الحصول على الشهادة الأهلية للتعليم الثانوي لما تلقوه من تكوين معرفي وبيداغوجي متين إضافة الى إنجازهم بحوثا معرفية وإجرائهم تداريب ميدانية. وعليه فإنه من العدل والإنصاف وإنقاذ الطلبة الوافدين من الأقسام التحضيرية والجامعات الراسبين في مباراة نيل شهادة التبريز في التخصصات العلمية والتخصصات الأخرى وذلك بتوظيف الراسبين فوج 2008 والباقي من فوج 2007 كمن سبقهم، وتفعيل مد الجسور بين المسالك الجامعية والتكوين بسلك التبريز ومنح شواهد علمية معادلة للشواهد الجامعية من عدة محطات خلال ثلاث وخمس سنوات من الدراسة ما بعد الباكلوريا. منح دبلوم أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي للطلبة الذين اجتازوا السنة الثانية بنجاح على اعتبار تلقي الطلبة تكوينا معرفيا وبيداغوجيا متينين وإنجازهم بحوثا معرفية وإجراء تداريب ميدانية. تفعيل ما جاء في محضر الاجتماع المنعقد بمقر مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية... بين مسؤولي الوزارة وممثلي الطلبة .