انتهى اجتماع سكرتارية الاندماج، بين حزبي الاشتراكي و العمالي وحزب الاتحاد الاشتراكي، والتي تضم كلا من الحبيب المالكي وعبد الكريم بنعتيق وعبد المجيد بوزوبع، بالاتفاق على تخصيص ستة مقاعد ضمن المكتب السياسي لحزب الوردة لفائدة الحزبين المندمجين. كما اتفقت الاطراف الثلاثة على تخصيص 30 مقعدا داخل اللجنة الادارية لفائدة أعضاء حزبي الاشتراكي والعمالي، وذلك في انتظار استكمال العملية الاندماجية على مستوى الفروع والأقاليم بين الاحزاب الثلاثة.
وفضلت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي، تقول جريدة المساء التي اوردت الخبر، تأخير عقد المؤتمرات الجهوية للحزب، رغم ان الكثير منها انتهت ولايتها، حتى يتسنى لمناضلي الحزبين العمالي والاشتراكي الانخراط فيها، وكذا للحزب للاستفادة من القوة الانتخابية للحزبين في بعض المناطق التي يعاني فيها الحزب ضعفا، كمراكش التي تعرف حضورا قويا لمناضلي الحزب العمالي ووجدة التي تعرف حضورا مكثفا لمناضلي الحزب الاشتراكي.
إلى ذلك، تقول ذات الجريدة، تجري مفاوضات بين قيادة الاتحاد الاشتراكي وقيادات الاحزاب المنضوية تحت لواء "فيدرالية اليسار"، التي اعلن عن تشكيلها قبل اسابيع، وذلك في افق الانضمام إليها مستقبلا وإيجاد نوع من التنسيق القوي بين اطرافها، خاصة في ظل استحالة انخراط تلك الاحزاب إلى مسار الاندماج الثلاثي المعلن عنه من طرف حزب الوردة وكل من العمالي والاشتراكي..