تفجرت فضيحة جديدة بمدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي، مرتبطة بملف تزوير رخص سياقة يتزعمها موظفان بمركز تسجيل السيارات، بالإضافة إلى معلم بإحدى وكالات تعليم السياقة و18 شخصا استفادوا من الرخص بدون اجتياز الامتحانات. وتضيف الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن الجميع أحيلوا على النيابة العامة التي قررت إحالتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد أن تابعتهم بتهم تتعلق بتواطؤ موظفين عموميين في أعمال مخالفة للقانون، وتزوير طوابع تصدرها الدولة والتزوير واستعماله وانتحال صفة. وانطلقت شرارة الفضيحة، بعد أن وقف المدير الجهوي للنقل والتجهيز بالمدينة على العشرات من رخص السياقة المزورة التي أدلى بها بعض الأشخاص من أجل الحصول على رخص السياقة البيومترية، وأظهر البحث أن نشاط أفراد العصابة يعود إلى سنة 2005.