لم يترك عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، الفرصة تمر دون أن يرد على مقال نشر بجريدة الاتحاد الاشتراكي، يوم الاربعاء 18 يونيو الجاري، حول إرسال الوزير لبعثة تتكون من 10 مدراء إلى معرض بورجي على نفقات الدولة وبالعملة الصعبة. رباح ذكّر الاتحاديين في بيان له بأن "عهد شراء الشوكولاتة الرفيعة للوزراء يوميا وبأثمنة خيالية وتزيين مكاتبهم بالورود والزهور الراقية وتفويت البقع والفيلاث والشقق على حساب أموال الشعب قد ولى ولن يعود".
الرباح يشير في بيانه من خلال هذه الايحاءات إلى وزير التعليم الاسبق الحبيب المالكي، الذي كان مولعا بالشوكولاتة والورود حسب ما تناقلته الصحف آنذاك.
أما بخصوص ما اوردته الجريدة، في ذات المقال، بكون الرباح اسس لبدعة جديدة في السفريات إلى الخارج "تكمن في بعث الملتحين والمحجبات الموالين لحزبه والمتعاطفين معه إلى الخارج في مأموريات تتعلق بتدبير ملفات لا علاقة لهم بها"، فقد رد عليه وزير النقل والتجهيز في بيانه بالقول :"إنها فعلا بدعة جديدة لأنها تقطع مع العهد البائد الذي كانت تتحكم فيه الحزبية الضيقة والمصالح النفعية".
ويضيف الرباح أن هذه البدعة "تساوي بين جميع الموظفين كيفما كان جنسهم أو انتمائهم أو شكل لباسهم، وتضعهم أمام معايير واضحة وشفافة وهناك اليوم موظفون لأول مرة يحظون بشرف تمثيل بلدهم ومؤسساتهم في مؤتمرات وملتقيات دولية"..