انتقد أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح والاستاذ المتخصص في فقه المقاصد، وزراء وبرلمانيي العدالة والتنمية، الذين سماهم بأصحاب الخطاب الإسلامي، وطالبهم بالتخلي عن الإحالة على مرجعيتهم الإسلامية في القضايا التي يعالجونها، وذلك لفائدة مرجعيات أخرى قانونية وسياسية وإعلامية. إلى ذلك اوردت بعض المصادر، حسب جريدة اخبار اليوم، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة غاضب من تصريحات عدد من قادة حزبه المحسوبين على ما يسمى "الصقور".
ذات الجريدة أضافت ان بنكيران صرح لمقربيه أنه لا ينزعج من شيء ولا يؤثر فيه شيء قدر ما تزعجه تصريحات هؤلاء "الصقور".
ويرى بنكيران أن وصول حزب العدالة والتنمية إلى الساحة هو تتويج لنهجه السياسي وأن الفضل يرجع إليه في الوصول بسفينة الحزب إلى صدارة الحكم، وذلك في إشارة إلى مواقف هؤلاء المنتقدة لمنهجيته.