في تطور مثير لملف الأخطاء الطبية التي يرتكبها أجانب في المغرب، دخلت النيابة العامة على الخط، حيث فتحت تحقيقا في ملف جميع الأطباء الأجانب العاملين في البلاد. وتضيف المساء التي أوردت تفاصيل القضية في عدد الغد، أن الوكيل العام بالرباط، أمر بفتح بحث عميق بخصوص حالة وفاة أثناء عملية جراحية قام بها أحد الأطباء الفرنسيين بإحدى المصحات بالرباط، وأوضح المصدر نفسه، أن فتح ملف الأطباء الأجانب الذين يجرون عمليات جراحية بالمغرب، جاء بناء على شكاية تقدمت بها عائلة الطفلة "ندى زمان" التي توفيت شهر دجنبر الماضي بعد دخولها في غيبوبة على خلفية إجرائها عملية على القلب بإحدى المصحات بالرباط، من طرف فريق طبي فرنسي. وأكدت المصادر أن النيابة العامة استمعت بداية الأسبوع الجاري إلى والدة الضحية التي توفيت في 6 دجنبر الماضي، والتي أكدت أن ابنتها دخلت بتاريخ 29 نونبر إلى مركز أمراض القلب والشرايين بالرباط من أجل إجراء عملية لسد ثقب في القلب، مقابل مبلغ مالي قدره 7 ملايين سنتيم.