نظمت الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، امس الاربعام أمام البرلمان، وقفة تضامنية مع الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 ماي بنواكشوط. وتأتي هذه الوقفة، حسب المنسق العام للحركة علي جدو، للتنديد "بالصمت الرهيب والتجاهل المستمر" لوضعية رجل "طالب بأن يتحرر سكان مخيمات تندوف من قبضة النظام الجزائري والاستقلال بقرارهم السياسي وإنهاء أكثر من 3 عقود من المعاناة داخل جحيم هذه المخيمات.
فاختطف وسجن وعذب ثم أبعد عن أسرته وذويه".
كما أن الوقفة، يضيف جدو، تأتي بعد وقفة مماثلة نظمت يوم 28 ماي المنصرم أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط، وعرفت مشاركة عدد من المنظمات غير الحكومية ودعت إلى تمكين ولد سيدي مولود من أبسط حقوقه الإنسانية، والمتمثلة في السماح له بالالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف، بعد منعه من ذلك من طرف ال"بوليساريو".
وطالب المنسق العام للحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالبرلمان بمجلسيه لاجتماع، قصد كسر الصمت الذي تحاط به وضعية ولد سيدي مولود.
يشار إلى أن الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود المبعد، منذ أزيد من سنتين ونصف من مخيمات تندوف بالجزائر، إلى موريتانيا كان قد أعلن أنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام أمام تمثيلية المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ابتداء من يوم 20 مايو إلى غاية تسوية وضعيته.