قدم وزير الصحة الحسين الوردي شكاية رسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك على خلفية تعرضه وأسرته الصغيرة لتهديدات بالتصفية الجسدية. ورفض الوردي، حسب ما اوردته جريدة بيان اليوم، الإدلاء بأي تصريح بخصوص لجوئه للقضاء٬ وقالت جهات مقربة منه إنه لا يعلم الهوية الحقيقية لأصحاب التهديدات والتحرشات والاعتداءات اللفظية التي تعرض لها.
وأشارت بعض المصادر، تضيف ذات الجريدة، إلى أن وزارة الداخلية ضربت على مسكن الوردي حراسة مشددة للحيلولة دون المساس بأسرته الصغيرة٬ فيما تباشر عناصر من الاستخبارات التحقيقات من أجل تحديد الجهة التي تهدد سلامته.
وكان وزير الصحة الحسين الوردي كشف في وقت سابق أنه يتلقى بشكل يومي تهديدات تمسه شخصيا وتمس عائلته الصغيرة٬ مشيرا في تصريح خص به إحدى الإذاعات الخاصة٬ إلى أن مجموعة من الأشخاص أقدمت على تهديده أمام باب منزله وسبه وشتمه٬ بل وصل الأمر بهم إلى حد منع ابنته الصغيرة من الخروج من المنزل والذهاب إلى مؤسستها التعليمية.
وأكد الوردي استعداده المسبق لمثل هذه التصرفات والتهديدات قبل توليه وظيفته الوزارية٬ على اعتبار أن الطريق لا تكون مفروشة بالورود أمام أصحاب المسؤوليات، يضيف وزير الصحة.