يبدو أن الجزائر بعد مرض رئيسها أصبح شغلها الشاغل هو تحويل أنظار الشعب الجزائري صوب المغرب وإلهائه عن كل كبيرة وصغيرة، باستثناء إذكاء الحقد والكراهية للشعب المغربي قيادة وشعبا. ففي هذا الباب، طالعتنا جريدة الخبرالجزائرية أن فرنسا قامت بتزويد المغرب بقمر اصطناعي متطور للغاية، يمكن من مراقبة كل صغيرة وكبيرة على الحدود، واتهمت فرنسا بمساعدة المغرب على "التجسس عليها". ونقرأ في المساء والخبر اللتين أوردتا معا هذه المعلومات في عددها الصادر غدا الاثنين، أن السلطات الجزائرية اتهمت فرنسا بتزويد المغرب بقمر صناعي عسكري عالي الدقة، تصل قدرته على التقاط الصور على ارتفاع 0.5 متر من الأرض، وهو ما يسمح بمراقبة أهداف جزائرية حساسة، إضافة إلى مراقبة تحرك المهاجرين السريين والمهربين على طول الحدود بين البلدين. وذكرت الخبرالجزائرية في عدد نهاية الأسبوع، استنادا إلى مصادر جزائرية مطلعة أن الزيارة الرسمية التي قام بها فرانسوا هولاند إلى المغرب خلال ابريل الماضي، استغل خلالها الجانبان الفرصة لإتمام صفقة تقتضي بتزويد المجموعة الفرنسية "تالس" المغرب، بقمر صناعي عالي الدقة إضافة إلى أسلحة متطورة أخرى.