علم من مصادر قضائية من محكمة الاستئناف بمراكش أن الوكيل العام أمر بفتح تحقيق دقيق حول أسباب وفاة عامل بضيعة ابن برلماني بقلعة السراغنة، بعد إصابته بفيروس خطير اسمه الجمرة الخبيثة، التي انتقلت اليه من بقرة نافقة أرغمه على تشريحها صاحب الضيعة، وذلك حتى يتسنى له معرفة أسباب نفوقها. وكان مجموعة من الفلاحين نظموا وقفة احتجاجية مباشرة بعد الإعلان عن وفاة العامل "الحبيب لكعيدة" بالفيروس القاتل بمستشفى ابن طفيل بمراكش، الذي ظل يعالج به لمدة أسبوعين لكن الفيروس تمكن منه. فيما تشير أنباء قادمة من دوار الضيعة مسرح الحادث، إلى أن الأبقار التي كانت بالضيعة قد اختفت عن الأنظار في ظرف قياسي، مما جعل التساؤلات تحول حول سلامة هذه الأبقار وصحة اللحوم التي تباع. فيما علم أن ثلاثة وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران قد دخلوا على الخط في هذه القضية الخطيرة، و يتابعون تداعيات هذا الفيروس الخطيرة. و يتعلق الأمر بوزير الصحة الحسين الوردي والمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الذي أعطى أوامره بتتبع مسار هذا الفيروس القاتل.