لم تمر هذه المرة تصريحات حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مرور الكرام كما في السابق، فقد اضطر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمس خلال اجتماع للأغلبية إلى توجيه ما يشبه الإنذار إلى حميد شباط، وطالبه بالكف عن الإساءة لوزراء الحكومة، كما استنكر هذه الاتهامات لوزراء حكومته بالفساد والسكر. وقد عبر بلاغ صادر عن اجتماع المجلس الحكومي عن استنكاره الشديد لهذه التصريحات التي قال إنها تضمنت قذفا صريحا لبعض الوزراء في أشخاصهم بمناسبة احتفالات فاتح ماي، وفق ما جاءت به الخبر في عدد نهاية الأسبوع. بالمقابل، رد عبد القادر الكيحل البرلماني الاستقلالي والمقرب من شباط، أن بنكيران كان عليه أن يفتح تحقيقا في تصريحات شباط، ويقيل الوزير الذي يأتي في حالة سكر إلى قبة البرلمان، وليس إصدار بلاغ يستنكر فيه تصريحات المسؤول الاستقلالي، ولم يتسن معرفة رأي حميد شباط في هذا المستجد.