أعلن الجهاز السري للشرطة المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي٬ اليوم الأربعاء٬ أنه تم اكتشاف رسالة موجهة للرئيس باراك أوباما تحتوي على "مادة مشبوهة، وتجري الأبحاث حاليا حول هوية الشخص الذي أرسلها ومن يقف وراءها وما الهدف منها؟، وقد أثارت هلعا داخل البيت الأبيض. وأكد المتحدث باسم هذا الجهاز أن "مركز فحص وفرز بريد البيت الأبيض تسلم أمس رسالة موجهة إلى الرئيس أوباما تحتوي على مادة مريبة"٬ موضحا أن "هذا المركز يرصد عادة الرسائل أو الطرود التي تستلزم فحصا إضافيا أو تحاليل" دون أن يقدم أية تفاصيل حول المادة المشبوهة. ومن جانبه٬ يعمل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) على التحقيق في أمر هذه الرسالة المشبوهة٬ التي أرسلت إلى عنوان خارج البيت الأبيض. وتأتي هذه التطورات على خلفية تفجيري بوسطن (شمال شرق)٬ اللذين أوقعا ثلاثة قتلى وأكثر من 176 جريحا٬ في وقت لم تعرف فيه بعد هوية المنفذ أو المنفذين. وكان أوباما قد أكد أن التحقيقات جارية للكشف عما إذا كان مرتكبو هذا العمل الإرهابي منظمة دولية أو محلية أو أن الأمر يتعلق بعمل فردي٬ متوعدا بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ويبدو أن رأس باراكا أوباما هذه المرة مطلوب من قبل الجهة التي تطارده أو ترغب في تصفيته.