بعد مرور أكثر من أسبوع على مجزرة مشرع بلقصيري التي ذهب ضحيتها ثلاثة من رجال الأمن على يد زميلهم حسن البلوطي، وردا على ما سبق من حوادث الانتحار المتكررة في صفوف رجال الأمن، اختارت المديرية العامة للأمن الوطني تدشين مصلحة ولائية للصحة بفاس مساء أمس الاثنين، لتعلن عن برنامج جديد وإستراتيجية جديدة لإنهاء الحوادث في صفوف رجال الأمن. و تتضمن الإستراتيجية الجديدة رزمة من البرامج والتي ستفتح فصلا جديدا من السياسات العمومية المتبعة في قطاع الأمن، وتدبير حاجيات حاملي السلاح في المملكة. وقال عبد الحق عادلي، مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بالمديرية العامة للأمن الوطني متحدثا للصحافيين، نيابة عن بوشعيب الرميل المدير العام، إن 4017 شرطيا على الصعيد الوطني باتوا يتوفرون على سكن قاري في ملكيتهم، فيما حدد المدير العام للأمن الوطني نهاية 2017 تاريخا لتمكين كل نساء ورجال الأمن من مساكن خاصة.
وتتجه المديرية العامة للأمن الوطني إلى تخصيص 22 طبيبا نفسيا جديدا لمراقبة صحة ونفسية رجال الأمن، فضلا عن تسهيلات في قطاع النقل والسكن وحل مشاكل متعلقة بالقروض. تفاصيل أخرى في جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر غدا الأربعاء.