قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، مصرحا أن خالد عليوة، المدير العام السابق للسياش، كان ضحية عدم مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وتضيف الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة، أن شباط، قال إن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ليست قرآنا وليست منزهة عن العبث، كما أن المجلس الأعلى، حين يقول إن هناك اختلالات فهو لا يعني بالضرورة اختلاسا.
وشدد شباط، على أن خالد عليوة كان يجب أن يتابع منذ البداية في حالة سراح، لأنه له كل الضمانات ولم يضبط متلبسا حتى يكون رهن الاعتقال، وسراحه الآن جاء نتيجة نهاية المدة القانونية لاعتقاله احتياطيا، لا لشيء أخر.
وفي سياق أخر، قال حميد شباط، إن حكومة بنكيران، لا زالت تعيش على الأوراش الكبرى التي انطلقت في عهد الحكومة السابقة، وليس هناك أي ورش جديد انطلق منذ سنة وشهرين من عمر هذه الحكومة.