سجلت نقابة القصابة التابعة للإتحاد العام للمقاولات والمهن، توقف لجان مراقبة اللحوم، بسبب عدم تمكين مجلس المدينة بالدار البيضاء مصالح المراقبة، من السيارات المخصصة لذلك. وهو الأمر الذي ساهم في إغراق المدينة باللحوم التي مصدرها الذبيحة السرية، ولحوم الأسواق المجاورة والبعيدة، مما جعل صحة المستهلك البيضاوي في خطر.
وتضيف الأخبار في عددها الصادر غدا الثلاثاء أن المجازر البلدية أصبحت تعيش كسادا، على خلفية التسيب والفوضى وانتشار الذبيحة السرية واللحوم الواردة من الأسواق ومن بعض المجازر.
من جانبه، أرجع عبد العالي رامو، الكاتب المحلي لنقابة القصابة أن سبب انتشار الذبيحة السرية بالدار البيضاء، يعود إلى سوء فهم المرسوم رقم 2-12-612 ، المتمم والمعدل لقانون مراقبة نظافة لحوم الأسواق.