عاش سكان حي سيدي مومن أمس الأحد أوقاتا عصيبة بعدما دهس الترامواي طفلا كان يلهو بدراجته. وقالت مصادر من عين المكان إن الطفل ما يزال يرقد بمستشفى البرنوصي بين الحياة والموت، بعدما دهسه الترامواي أمس الأحد، وتعرض لإصابة بليغة في الرأس. وقالت المصادر نفسها إن الطفل البالغ من العمر 13 سنة، كان يلهو حوالي الساعة الخامسة ونصف من مساء أمس بدراجته الهوائية على حافة سكة الترامواي بشارع محمد زفزاف بمقاطعة سيدي مومن، ليسمع بعد ذلك صوت أزيز ناجم عن احتكاك إحدى عربات الترامواي ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بطفل دهسته الترامواي، في الوقت الذي كان فيه الترامواي قادما من محطة الانطلاق بأناسي في اتجاه مركز المدينة،حسب ما أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الثلاثاء.
وكانت إحصائيات قالت إن الترامواي بالدار البيضاء مرشح لحصد أرواح 5 أشخاص يوميا، غير انه لحدود الآن لم تصح تنبؤات من وضع هذه الإحصائيات.