تداولت مجموعة من الصحف الأجنبية اليوم الجمعة خبر فضيحة جنسية تورط فيها قيادي في جبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر ب"السفير الحالي" لجبهة الانفصاليين لدى الجزائر إبراهيم الغالي، والذي يتهم باغتصاب شابة صحراوي لاجئة في مخيمات تندوف، وذلك بعد لجوء الفتاة المغتصبة إلى القضاء الاسباني حيث رفعت دعوى قضائية في مواجهة القيادي المذكور. وأعلن محامي الفتاة المغتصبة خلال ندوة دعت إليها الجمعية الصحراوية الاسبانية بمدريد، أن الفتاة رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الوطنية الاسبانية وهي أعلى هيأة جنائية باسبانيا تتهم إبراهيم الغالي باغتصابها إلى جانب كل من عبد القادر الوالي، ابن "رئيس" الوزراء الوهمي بتهمة الاغتصاب وانتهاك حقوق الإنسان.
وتعود مجريات القضية حسب ما أوردته الخبر في عددها الصادر غدا السبت، وفق تصريحات الفتاة المغتصبة لوسائل الإعلام الاسبانية، إلى صيف 2010 عندما تقدمت "خديجيتو" إلى سفير ما يسمى بجبهة البوليساريو لدى الجزائر بطلب الحصول على تأشيرة الخروج من الجزائر والذهاب إلى اسبانيا للمشاركة في بعض الأنشطة التي تنظمها جمعيات هناك، وأضافت أنها بعد لقاء الغالي الذي كان يشغل أيضا منصب ممثل جبهة البوليساريو باسبانيا، تغزل بها مرارا وتكرارا وقام بالتحرش الجنسي بها، ولما رفضت الاستجابة لطلبه ونزواته، قام باغتصابها عنوة وبطريقة وحشية.