قالت حركة طالبان اليوم الثلاثاء إن الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني تشارلز, يعاني من "مشاكل عقلية" بعدما قال إن إطلاق النار على المسلحين في افغانستان يشبه العاب الفيديو. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "فشلت 49 دولة بكامل قوتها العسكرية في القتال ضد المجاهدين, والآن يأتي هذا الأمير ويقارن هذه الحرب بالعاب بلايستيشن".
وصرح الأمير هاري, الثالث في الترتيب على وراثة عرش بريطانيا, انه قتل مسلحين من طالبان خلال خدمته في الجيش البريطاني لمدة 20 أسبوعا في ولاية هلمند مساعدا لقائد مروحيات اباتشي القتالية.
وخلال خدمته كان هاري مسؤولا عن أنظمة الاسلحة في قمرة القيادة التي فيها اثنان ويطلب صواريخ هيلفاير جو-ارض, وصواريخ ومدفع 30 ملم.
وقال هاري في مقابلات نشرت الاثنين بعد انتهاء خدمته في افغانستان "لقد كانت ممتعة بالنسبة لي لأنني من الأشخاص الذين يحبون لعب بلاستيشن واكسبوكس, ولذلك فإنني مفيد جدا في استخدام أصابعي".
وصرح مجاهد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من موقع لم يكشف "هذه حرب خطيرة وتاريخية وبالنسبة لنا ولشعبنا فهي مقاومة".
وقال "ولكننا لا نأخذ تصريحاته على محمل الجد, فكمنا رأينا وسمعنا جميعا فان العديد من الجنود الأجانب المحتلين الذين يأتون إلى أفغانستان يصابون بنوع من المشاكل العقلية".