اهتدى المدمنون على أقراص الهلوسة، إلى طريقة جديدة لتعويض النقض الحاصل مؤخرا في سوق القرقوبي بعد الحملة الشرسة شنتها السلطات الأمنية بالدار البيضاء ضد تجار هذه الأقراص.
ولتعويض العوز المسجل في مادة القرقوبي ابتكر المدمنون طرق جديدة ل"التبويقة" .
حيث ان شبانا كانوا يدمنون على "القرقوبي" تخلوا عن هذه "البلية" لفائدة استنشاق غاز الولاعات "البريكي"، وهي العملية التي تتم بالاستعانة ب"المصاصات" (SSUCETTE) والتي توضع في الأنف ويتم الضغط على زر الإشعال في الولاعة التي ينبعث منها الغاز المعبأ مباشرة إلى الأن.
وتشير دراسة ميدانية، أجرتها جمعية الكفاح لمحاربة القرقوبي ودعم ضحايا المخدرات بالدار البيضاء لرصد أنواع أقراص الهلوسة التي تروج في المغرب، إلى ان هذه المخدرات تنقسم إلى نوعين صنف خاص بالأغنياء وهو ما يطلق عليه ب"الإكستازي" وصنف الفقراء وهو "القرقوبي".
وتصنف أقراص "الإكستازي"، حسب الخبراء، إلى خمسة أصناف هي "روكان بلو" (القرش الأزرق)، ثم "ميتسوبيشي" و"بن لادن" و"مولان روج" ثم "مولان فياغرا"، على أن القرقوبي" ينقسم لنوعين هما " بولة حمرا" و"خرشيشة" وهما معا ينقسمان إلى "الباردة" وهي المنتهية الصلاحية وتباع في حدود 60 درهما ثم "السخونة" وهي التي لا زالت صلاحيتها سارية ويبلغ سعر الحبة منها 90 درهما.
يذكر أن أرقاما تفيد بأن 45 جريمة قتل وقعت في المغرب خلال سنة 2011 بسبب أقراص الهلوسة (القرقوبي)، فيما أدى الإدمان عليها إلى تسجيل 85 حالة اغتصاب تندرج ضمن زنا المحارم.