اتخذت فرنسا أقصى إجراءات اليقظة والحذر خوفا من أعمال انتقامية قد تستهدفها بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها في مالي وفي الصومال مع تشديد الرقابة على جهاديين يعتنقون أفكار القاعدة وتشديد الأمن في المنشات العامة ووسائل المواصلات.
وبعد إطلاق عملية "سيرفال" في مالي لوقف تقدم مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والجماعات الإسلامية الأخرى باتجاه الجنوب وفشل عملية الكوماندوز العسكرية التي قامت بها لإطلاق سراح رهينة فرنسي في الصومال تخشى الحكومة الفرنسية خصوصا وقوع اعتداءات على أراضيه. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان اجهزة المخابرات تراقب خصوصا مجموعة صغيرة من "الجهاديين".
واقر لودريان, ردا على سؤال بشان وجود شبكات تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في فرنسا, "يوجد جهاديون تستهويهم هذه المغامرات" مضيفا "عددهم ليس كبيرا لكنهم موجودون" و"يجب مراقبتهم".وشدد الوزير على أن "الخطر الإرهابي موجود دائما منذ وقت طويل".واضاف "هذا جزء من التهديدات الجديدة التي نواجهها والتي سنواجهها بلا شك مستقبلا. ما يعني أن علينا توقي هذا الخطر".