قالت مصادر قضائية من فاس إن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال يستعد للشروع في استنطاق القيادي الإسلامي والعمدة السابق لمدينة مكناس بوبكر بلكورة، بعد ثلاث سنوات من الهدنة التي عرفها هذا الملف.
وتضيف الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن العمدة السابق الذي عزل من منصبه، سيمثل قريبا أمام قاضي التحقيق، بعدما قررت النيابة العامة بمكناس وضع ملفه بين يدي قاضي التحقيق المكلف بجرائم الاموال بفاس للإختصا.
وينذر هذا الملف بأوقات عصيبة سيمر منها بلكورة وأيضا أمينه العام عبد الإله بنكيران الذي تكاثرت عليه الهموم هذه الأيام، فبعد الاستماع إلى المستشار الإسلامي سمير عبد المولى في ملف يخص الاتجار الدولي في المخدرات، تم اعتقال مسؤول جهوي للعدالة والتنمية بسيدي قاسم في ملف للتهريب الدولي للمخدرات، حتى أصبح يلقب إعلاميا ب"البارون الإسلامي"، جاء الآن دور القيادي بلكورة، الذي يتابع برفقة عدد من المسؤولين والموظفين بتهم على رأسها سوء التسيير والتبذير واستغلال النفوذ، فضلا عن اختلالات مالية وقانونية.