لفظ تلميذ أنفاسه بمعهد التكوين المهني بحي الرحمة بسلا، أمس الخميس أنفاسه داخل مستشفى الاختصاصات بابن سينا بالرباط، متأثرا بجروحه بعدما انهال عليه زميله داخل حجرة للدرس بآلة حادة على مستوى الرأس، وتسبب له في نزيف في المخ.
و ذكر مصدر مطلع، أن الهالك البالغ من العمر 17 سنة، نقل حوالي الساعة الثانية ظهرا، إلى المستشفى ولم تجر له العملية الجراحية حتى الساعة التاسعة ليلا، ما دفع بعائلته للاحتجاج على التأخر في إسعاف ابنه. و تعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حدث محاولة ذبح أستاذ بسلا قبل أسبوعين، وهي الواقعة التي تعيد العنف المدرسي إلى الواجهة.
من جهة أخرى، أكد أحد أفراد عائلة الضحية للصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن الهالك تأخر في العودة إلى المنزل، بحوالي ساعة، فتوجهت والدته إلى المعهد للاستفسار عنه إلا أنها اصطدمت بعاملة للنظافة تقوم بمحو أثار الدم وأخبرت الأم من قبل إطار بالمعهد بأن ابنها سقط على الأرض ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تلقت تطمينات بأن إصابته غير خطيرة، وأنه سيعود بعد ساعات إلى المنزل، وتوجه معه تلميذان على متن سيارة الإسعاف، بينما لم يرافقه أي فرد من عائلته لتقلي العلاج، قبل أن تتطور الأمور وتتحول إلى وفاة...