شعب بريس – متابعة عندما شاع خبر وفاة المرحوم عبد السلام ياسين هذا الصباح، كنا أول من نشر خبر الوفاة على الساعة 9:24 دقيقة صباحا، وكنا توصنا بالخبر مع الساعة التاسعة من مصادر جد موثوقة من داخل الجماعة.
لكن عملية التحقق من الخبر ونظرا لحساسية الحدث نشرناه بعد 24 دقيقة من توصلنا به.
ولأن بعض المواقع الإلكترونية التي دأبت أن تعرض نفسها أمام المغاربة بأن لها دائما السبق الصحفي عملت على تزوير تاريخ النشر بطريقة فجة ومضحكة ولا علاقة لها بأخلاقيات مهنة الصحافة، حيث عمد تقنيو جريدة هسبريس الى تزوير تاريخ النشر وذلك بتقنية خطيرة ومحظورة وغير مهنية ولا أخلاقية وكأنهم هم من نشر الخبر لأول مرة.
ولأن القائمين على هذا الموقع دأبوا على هذه السلوكات المشينة حيث يعمدون في كل مرة بنقل أخبار حصرية من مواقع أخرى ويعرضونها على زوارهم على أنهم هم من كان لهم السبق بطريقة تزوير تاريخ وساعة النشر.
إنها فرصة سانحة اليوم لنفضح هذه السلوكات المشينة التي لا علاقة لها بمهنة الصحافة. انظروا فإن خبر الوفاة نشرته هسبريس على الساعة: 08:15
لكن ولكي نظهر لكم خبث العملية التدليسية فإن أول تعليق عن الخبر الهام كان في:
بالله عليكم هل خبر من الأهمية بمكان مثل وفاة عبد السلام ياسين، سينتظر ساعة ونصف حتى يكون عليه اول تعليق؟؟؟؟ هل موقع من قيمة هسبريس الذي يدعي الشعبية العظمى ينتظر كل هذا الوقت حتى يأتي تعليق بعد مرور ساعة ونصف، وهو الموقع الذي يقول بان أغلب زواره من العدل والإحسان والعدالة والتنمي. .
هسبريس كشفت اذن عن أول عملية تزوير وتحريف لعملية الإدراج والتحيين، وهي العمليات التدليسية الخطيرة التي يحظرها القانون.
كيف يقومون بذلك؟ حسب خبراء في الانترنيت فإن هسبريس تعتمد بعض التقنيات الخطيرة والمحظورة حيث أن بعض التقنيين معها يقومون بتعديل الساعة والدقيقة والثانية حسب اهوائهم لبعض الأخبار المهمة والتي يرغبون تحقيق السبق الصحفي فيها، وتتم هذه الطريقة بتعديل تاريخ الإدراج مباشرة بقاعدة بيانات الموقع.
وفي عملية التلاعب كثير من التمويه واللعب والغش، وهي العملية التي شابت عليها هسبريس منذ زمن طويل لكي تظهر لوزير الإتصال مصطفى الخلفي انها الجريدة الأولى في المغرب.
سوف نترك لزوارنا الأعزاء النظر في هذا الموضوع، ونترك كذلك لوزارة الإتصال الحق في التعامل مع موقع يراد منه ان يلهف كل شيء لسبب واحد هو أنه يعتمد تقنيات محظورة في الانتشار.
بقي لهسبريس فقط أن يقولوا لنا بأن تاريخ إدراج التعاليق يكون مطابقا لتاريخ و عملية الإدراج.... وهنا نكشف لهم أن هناك خبرا تافها بعنوان: العماري: إذا كان لِبنكيران مشكل مع الهمّة "خاصّو يْخرج ليه نِيشان
وكانت لهذا الخبر تعليقات في نفس وقت نشر خبر وفاة ياسين، فلماذا يعتمدون تعليقات كثيرة لهذا الخبر التافه جدا، ويتركون تعليقات خبر وفاة عيد السلام ياسين...هههه
15 - Mostafaالخميس 13 دجنبر 2012 - 08:24 أولا وقبل كل شيئ كنت أُكِن كامل الاحترام للسيد مصطفى الباكوري المهندس المثقف لكل ما يتميز به من استقامة وحسن الخلق قبل أن يدخل إلى عالم السياسة عن طريق بوابة حزب البام الذي لا يلقى أي ترحيب من قبل المغاربة للطريقة التي أنشئ بها وبالأخص الأشخاص الذين يمثلون هذا الحزب. لذلك أظن أن الباكوري أصبح الآن دمية بين مافيا البام (بنشماس- إلياس العماري و تلك المرأة قليلة الأدب التي لا أتذكر إسمها ولا أريد أن يحجز مكانا في ذاكرتي). إني مواطن مغربي غير منتمي لأي من الأحزاب المغربية، ولكن يحز في نفسي المناوشات والمؤامرات التي تصدر عن حزب التراكتور ضد حزب العدالة والتنمية التي اختاره الشعب لتسيير شؤون البلاد بعد ان مللنا من الأحزاب التي كان أفرادها يكسرون أبواق البرلمان ويكسرون طاولاته وكنا نظنهم أنهم هو من سيسير بالمغرب إلى الأمام. لكن مع الأسف أول ما تقلدوا المناصب واغتتنوا هربوا في خفى حنين. وهذا ما ينطبق كذلك على جزب البام. أتمنوا أن يتركوا جزب العدالة والتنمية يشتغل وبعد ذلك تتم محاسبته إذا فشل وسيكون الشعب المغربي معهم. واقول لهؤلاء سيرو تحشمو فإن المغربية عاقوا وفاقوا تعليق غير لائق 13 16 - youness de parisالخميس 13 دجنبر 2012 - 08:32 أشكر السيد العماري عن هذا التحليل: "يملك الآن الحكومة ويريد أن يمتلك الدولة" فقط أريدك أن تجيب عن هذا السؤال: نعلم جميعا أن بنكيران يملك الحكومة، ولكن من يملك الدولة؟ و ما الفرق بين الحكومة و الدولة؟ "مرور سنة على الحكومة" أليس "هدوء عاصفة 20 فبراير" آحرى تعليق غير لائق 4 17 - مجد المغربىالخميس 13 دجنبر 2012 - 08:33 الاحزاب السياسية للامسؤول اصبحت تطبل فى ما بينها والكل لم يسلم من السمفيونية القيادة التى بها تقاد منهجية عصابة السراق فها هم تراهم فى صحبة ومرة اخرى مضاربة كأنهم يريدون ان يفهموا الشعب شيأ علما ان المسرحيات التى يقومون بها يفهمها الصغار والكبار ولا جماعة بنكيران ولا حتى الهمة سوف تمتلك الشعب الذى بدوره يريد احقيته فى هذا البلد كما ان النار التى تلعب بها السلطة سوف تؤدى الى تنظيف نفسها بنفسها وهذا ما يدور فى الحياة السياسية ونعيشه فالعصى لم يعد يمتلكها الفاسد والمفسدين بل الشعب الذى يمتلكها ويوجه بها قرود اللامسؤول التى باتث تسقط تباعا تعليق غير لائق -1 18 – ملاك الخميس 13 دجنبر 2012 - 08:34 وقتاش وزراء المغرب يخدموا لينا هاد الوطن بصدق و بلا خداع و تبدير المال و هما حاضيين غي المناصب كيدابزو غي على شكون يسبق لكرسي رئيس الحكومة تهمهم مصلحة الفرد ونساو مصلحة المجتمع حت معندهمش ضمير يئنبهوم