أصيب 17 شخصاً على الأقل، بينهم 3 إصاباتهم خطيرة، في انفجار حافلة وسط العاصمة الإسرائيلية تل أبيب اليوم الأربعاء، في حين نقل مصدر رسمي من مستشفى ايخيلوف عن ارتفاع عدد المصابين إلى 21.
وأضاف أن "فتاة ألقت العبوة الناسفة داخل الحافلة ولاذت بالفرار"، وكان بعض الركاب قد لاحظوا جسما مشبوها وغادروا الحافلة مستدعين الشرطة".
ويعتبر الانفجار الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بالعمل الإرهابي، الأول من نوعه منذ 6 سنوات.
وقال المتحدث باسم "نجمة داوود الحمراء" في حديث لإذاعة الجيش إنه تم الانتهاء من إخلاء المصابين إلى مستشفى ايخيلوف في تل أبي.
وأضاف أنه تم تلقي إنذارات من أماكن أخرى رفض الكشف عنها إلى حين التحقق من صحتها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لو استمرت الحافلة بالسير لدقيقة واحدة إضافية لكان عدد الإصابات اكبر بكثير لأن هذا الخط يسير في منطقة مركزية في تل أبيب، وكان على وشك الوصول إلى محطة أكثر اكتظاظا بالناس.
أما بالنسبة لرقم الحافلة فقد أشار المتحدث باسم شركة "دان" أنه 142 وليس 61 كما جاء في بداية الأمر.
وأكدت التقديرات الأولية للشرطة الإسرائيلية أن الانفجار الذي وقع بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، نتج عن عملية تفجيرية مدبرة، وأن الركاب كانوا قد لاحظوا جسما مشبوها وغادروا الحافلة.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "انفجرت قنبلة في حافلة بوسط تل أبيب، كان هجوما إرهابيا ومعظم المصابين أصيبوا بجروح طفيفة".
وعرض التلفزيون الإسرائيلي صوراً لحافلة ممتلئة بالدخان ونوافذها مهشمة.
وكانت آخر مرة تشهد فيها تل أبيب هجوما بقنبلة في أبريل 2006، حين قتل انتحاري فلسطيني 11 شخصا عند كشك لبيع الشطائر قرب محطة الحافلات المركزية القديمة بالمدينة.