شعب بريس – متابعة مازال التنافس محتدما بين مرشحي الانتخابات الرئاسة الأمريكية الديمقراطية باراك اوباما، والجمهوري ميت رومني بعد المناظرة الثالثة حول السياسة الخارجية التي جرت مساء أمس الاثنين في مدينة بوكا راتون، بولاية فلوريدا جنوبالولاياتالمتحدة .
وكانت الناظرة الثالثة والأخيرة بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما، ومنافسه ميت رومني، محطة استعراض تصورات المرشحين لملفات السياسية الخارجية من ايران النووية والعلاقات مع إسرائيل الى الصين والتهديد الإرهابي والوضع في سوريا. .. أولى استطلاعات الرأي بعد المناظرة منحت تقدما طفيفا لأوباما في انتظار حسم صناديق الاقتراع.
ولعل السمة الأهم التي طبعت هذه المناظرة هي أن الرئيس اوباما، وخلافا للمناظرة الأولى، بدا أكثر حدة في انتقاد منافسه الجمهوري الذي اضطر في الكثير من الأحيان إلى التراجع والاكتفاء بالدفاع، وتحويل المواضيع السياسة الخارجية نحو الملفات الاقتصادية التي اظهر فيها تفوقا خلال المناظرة الثانية.
فالمناظرة الاخيرة لم تسفر بين المرشحين على فائز كبير ومنهزم صريح، كما اوحت بذالك عدد من التحليلات التي سبقت المناظرة، والتي اعتبرت الجولة الثالثة حاسمة في رسم صورة الرئيس المقبل للولايات المتحدة، حتى وان منحت تقدما طفيفا للرئيس اوباما في التعامل مع ملفات السياسة الخارجية .
وكان الملف السوري في المناظرة سيد الموقف حيث اتفق المرشحين على مبدأ دعم المعارضة السورية بشكل يضمن ان تحل نحله قوى معتدلة صديقة للولايات المتحدة امن إسرائيل.
وأعلن اوباما انه لا يمكن ببساطة تزويد المعارضة السورية، بالأسلحة الثقيلة لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد .