أفادت وزارة الصحة اقتراب نفاذ مخزون دواء يحمل اسم بيبورتيل (PIPORTIL)، من تركيبة "بيبوتيازين"، بنوعيه، الحقن وعن طريق الفم، بسبب مشاكل في التصنيع لدى المختبرات الصيدلانية "مافار". ويرتقب استمرار هذا النفاذ إلى النصف الأول من سنة 2013، كما هو الأمر على الصعيد الدولي. وتفيد وزارة الصحة أن الأمر يتعلق بحقن "بيبورتيل" من فئة "إل 4/ 25 ميليغرام"، و"إل 100 ميليغرام"، و محلول "بيبورتيل" من فئة "إل 4 في المائة". وتبعا لذلك، تطلب وزارة الصحة من المرضى الذين يخضعون لعلاجات بواسطة هذا الدواء، الاتصال بأطبائهم المعالجين، لوصف أدوية بديلة عن هذا الدواء، المتوفرة حاليا في الصيدليات. وقال يوسف موحي، اختصاصي في الطب النفسي بمستشفى الأمراض النفسية في برشيد، في تصريح ل"المغربية"، إن الدواء المعني بقرب نفاذ مخزونه يدخل ضمن العلاجات الموصوفة لدى مرضى الذهان الفصامي، سيما داء الفصام، ويتميز بأن تركيبة حقنه تظل دائمة المفعول في دم المصاب لفترة تتراوح بين 3و 4 أسابيع. وأكد موحي أن دواء بديل ل"بيبورتيل"، يوجد حاليا في الصيدليات بثمن يقل عن 80 درهما، بينما يصل ثمن الدواء الأول إلى 150 درهما. وتحدث الاختصاصي ذاته عن توصل الأطباء الذين يشتغلون في مجال الطب النفسي والعقلي بإشعار من قبل المختبر الصيدلي الذي يوفر الدواء، منذ فترة طويلة، حول اقتراب نفاذ مخزونه، مشيرا إلى أن مستشفى برشيد مازال يتوفر على مخزون محدد منه، وينتظر استبداله عند نفاذه.