شعب بريس – متابعة تزداد تخوفات المواطنين مع اقتراب موعد عيد الاضحى وذلك بسبب تضارب المعلومات حول وضعية سوق الاغنام والمواشي بحيث بات محتملا ان ترتفع الاثمان كما هو الشأن بالنسبة لكل مناسبة كهذه بسبب المزايدات وتدخل الوسطاء فضلا عن الجفاف وغلاء الاعلاف...
وكشفت بعض المصادر المهنية أن أثمنة الأضاحي هذه السنة سترتفع بنسب مترواحة ما بين 20% و 30% عن الأسعار التي شهدتها أسواق الاكباش الوطنية في السنة الماضية.
وقالت ذات المصادر أن "الكسابة" يستعدون لفرض قانونهم الخاص تحت ذريعة ارتفاع تكلفة العلف والنقل خصوصا بعد الزيادة الأخيرة التي أقرتها الحكومة في أسعار الغازوال.
وقالت نفس المصادر أن هناك انتشار لظاهرة "احتكار" سوق الغنم من قبل بعض التجار، الذين عمدوا إلى اقتناء أعداد كبيرة من رؤوس الأغنام في انتظار تسويقها بأسواق المدن، موضحة غياب أي شكل من أشكال المراقبة القبلية، مضيفة أن الأثمنة هذه السنة قد ترتفع بشكل غير مسبوق، بسبب انتشار ظاهرة "الشناقة"، حيث يبقى أكبر متضرر من هذه الظاهرة هو الفلاح والمستهلك، حيث من المنتظر ان يرتفع الثمن بأكثر من 600 درهم عن ثمنه الحقيقي..