تطالب أطر وأطباء بمؤسسة باستور مند أكثر من 10 سنوات بإعادة فتح مختبر إنتاج الأمصال، الذي أغلق من قبل المدير الأسبق في عهد الوزيرة بادو ياسمينة. وقد عبر مجموعة من الأطر المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للشغل عبر بلاغ لها أنه نتج عن ايقاف المختبر انقطاع الأمصال، ووفاة العشرات من أبناء المغاربة بسبب لسعات العقارب والأفاعي. خاصة وأن المغرب بعد إيقاف المختبر أصبح يستورد الأمصال بأضعاف تمنها وحرم المغرب من مختبر جيد ووحدة مشهود لها بالفعالية في مجال البحث العلمي دوليا، لكن الوزارة الوصية على القطاع الصحي آنداك أغلقت المختبر بدعوى أن أمصال علاج لسعات العقارب غير فعالة في العلاج . في حين اليوم يموت الأطفال بلسعات العقارب والأفاعي ولا يجدون الأمصال في غالب الأحيان خاصة في بعض المناطق المعروفة داخل للمغرب، أولها جهة مراكش وقلعة السراغنة التي تكثر فيها لسعات العقارب. ففي هذا الأسبوع لوحده توفيت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بمستشفى الأم والطفل بمراكش، متأثرة بسم عقرب لسعتها مرتين متتاليتين بجماعة رحالة إقليمشيشاوة. فيما توفي طفل اخر في التاسعة من عمره بالمستشفى الاقليمي السلامة بقلعة السراغنة، إثر تعرضه هو الآخر للسعة عقرب بدوار اولاد لمسبل التابع لدائرة بني عامر. وتواصل الساكنة في هذه الجهة معاناتها في غياب حلول ناجعة تخفف من لسعات العقارب والأفاعي.