تنزيلا للتعليمات الملكية السامية ، والداعية في مضمونها إلى تدشين مسار الإنتقال المتدرج ،من نموذج الوظيفة العمومية ، والمبني في مضمونه على تدبير الكفاءات ، حيث وفي إطار دينامية الحركة التنقيلية الجديدة ،التي باشرتها وزارة الداخلية ،مباشرة بعد الخطاب الملكي ،والتي همت ما مجموعه ( 895 ) من رجال السلطة والذين يمثلون حوالي( 20 )بالمائة من مجموع العاملين بالإدارة الثرابية ، والتي في خضمها أسفرت عن ترقية ما مجموعه 390 رجل سلطة في الدرجة والإطار ، وذلك طبقا لأحكام الظهير الشريف 1.08.67 الصادر في 31 يوليوز 2008 – في شأن رجل الإدارة الثرابية. – ذات الحركة بوشرت لتشمل إقليمسيدي قاسم، حيث تم تنقيل رجل المرحلة السيد نوفل الشكراوي رئيس قسم الإستعلامات العامة إلى ولاية كلميم واد نون. _قائد مقاطعة زكوطة إلى عمالة الحسيمة. _ قائد المقاطعة الأولى بحي الزاوية إلى عمالة الفقيه بن صالح. وشملت ذات التنقيلات قائد جماعة أولاد نوال الذي تم تنقيله إلى عمالة بني ملال . وتم تنقيل مدير الديوان المثير للجدل حسن الحيمر إلى عمالة مكناس. قائد جماعة عين الدفالي ،انتقل إلى عمالة الحسيمة. رئيس دائرة بهت ،انتقل باشا للهرهورة. قائد المقاطعة التالثة الذي تم تنقيله إلى عمالة سلا . وتسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة ، إلى تثمين المنتوج المؤسساتي، المؤسس على خلق دينامية متجددة في عمل وسير الإدارة، لتواكب إرادة البلد في السير قدما نحو إرساء دعائم الممارسة الىاقية، وكذا تحقيق نجاعة التدبير المعقلن ، الذي يجمع كل من الإدارة والمجتمع المدني ، في أفق خلق جو ديمقراطي يتماشى مع ما تتطلبه المرحلة .