لقد سبق لقناتنا أن نشرت بتاريخ 12 يونيو 2019 مقالا بمثابة إشعار للسلطات الأمنية بالعطاوية إقليمقلعة السراغنة بعنوان : (خطير بالعطاوية من يتستر عن ظاهرة الشيشا بهده المدينة ؟ ) . و يقصد مندوبنا الجهوي بمراكش من مقاله أن آفة النرجيلة (الشيشا) قد حطت الرحال بمدينة العطاوية البلد الفتي بلد أهل العلم و حفظة القران الكريم . و لم تجد مانعا . بعدما جندت لها السلطات على اختلاف مهامها و بكامل الوسائل و المعدات لاستئصالها من باقي المدن المغربية رأفة و مراعاة لصحة و سلامة مواطنيها . فعلى مرأى من المارة بالشارع العام و المتسوقين للسوق المركزي للمدينة تفوح رائحة الشيشا المنبعثة من داخل مقهى بهدا السوق أزكمتأنوف المارة و المتسوقين فاتحة بابها على مصراعيه لاستقبال زبائنها من المدخنين للشيشا جلهم شباب منتهزين أصحابها الفرصة لاتمادي في جني الأموال ونفت السموم في أجسام المواطنين الأبرياء .. . فما كان من المصالح الأمنية إلا الإسراع في التدخل – ولو متأخرا- و مداهمة هده المقهى التي كانت من قبل تعد مكانا عموميا و أصبحت بعد السماح لها بمواصلة نشاطها و تجارتها المحظورة – بعلة أن صاحب المقهى عندو مزيان مع الخوت – ملجأ و مأوى لكل من يرغب في تدخين الشيشا . تحسبا منها أنالزيارة ستشمل مفوضية العطاوية باعتبارها تابعة لنفوذ المنطقة الإقليميةللأمنبقلعة السراغنة . و سوف يثير الطاقم ملاحظته حول التستر على هده المقهى و ما يمارس بداخلها حيت أصرت و أبانت على عدم التدخل في شانها لرفع الضرر عن المواطنين على الرغم من تنبيههم بما يقارب شهرا و نصف و لم يعيروا أي اهتمام لها . وعليه فان ممارسة الاعلام داخل قناتنا ، إنما هو أمانة نبيلة على عاتقنا ننقلها لكل شرائح المجتمع و الجهات المعنية بطريقة حيادية و نزيهة وفق مبدأ الالتزام الصارم بالمعايير المهنية و الأخلاقيةسعيا من ورائها إلى الفصل بين النور والظلام . ورسالة نبيلةً نخدم بها في اطار التعاون مع المديرية العامة للامن الوطني . . ويبقى الغموض والتساؤل ساريا عن أسباب إعطاء أصحاب وكر الشيشا هده المهلة التي تقارب الشهر و النصف من تاريخ نشر المقال و هو 12 يونيو 2019 إلى تاريخ الزيارة 25 يوليو 2019 ، وقبلها بمدة طويلة من الزمن دون تفعيل القانون قيد أنملة اتجاه ممارسة الممنوع ، فهل القوة للقانون أم أن المعني يمارس قانون القوة ؟