ذكرت وسائل اعلام جزائرية أن رئيس البرلمان الجزائري، معاذ بوشارب، قدم استقالته، اليوم الثلاثاء 2 يوليوز، وقد تم تكليف عبد الرزاق تربش لتسيير إدارة البرلمان لمدة 15 يوماً. فيما أعلن مكتب مجلس النواب الجزائري شغور مركز الرئيس بعد استقالة بوشارب وقالت صحيفة الخبر الجزائرية إن رئيس المجلس الشعبي الوطني قدم استقالته رسمياً من رئاسة المجلس، بعد ضغوطات دامت عدة أسابيع، فكان رحيله مطلباً شعبياً فور استقالة الرئيس السابق. وكان أعضاء هيئة الرؤساء بالمجلس الشعبي الوطني دعوا بوشارب، إلى "تقديم استقالته الفورية" قبل اختتام الدورة البرلمانية المقررة اليوم الثلاثاء. ودعا بيان للهيئة صدر عقب اجتماعها، الاثنين الماضي، "بوشارب إلى التعقل وتقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية؛ نظرا للتطورات الحاصلة في المجلس الشعبي وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة". وأشار البيان إلى أن هذه التطورات أدت إلى "الانسداد التام والتعطيل النهائي لعمل المجلس وجميع هياكله، وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديمقراطي وما يحتاجه من رزنامة قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن، وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، وتلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة". وتأتي استقالة بوشارب بعد 3 أشهر على استقالة رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح جذري والقضاء على الفساد والمحسوبية.