قال مصدر موثوق في مالي، اليوم الاثنين 10 يونيو، إن 95 شخصا على الاقل، قتلوا في هجوم شنه مسلحون الليلة الماضية على قرية تقطنها عرقية دوجون في وسط مالي. وقال مسؤول في منطقة كوندو حيث تقع قرية سوبان-كو في تصريح " لدينا 95 مدنيا في عداد القتلى احترقت جثثهم ونواصل البحث عن الاخرين". وأفاد مصدرفي عين المكان ان قرية تابعة لعرقية دوجون مسحت فعليا من الوجود. حيث قتل مئات الاشخاص منذ يناير الماضي في اشتباكات بين الصيادين من عرقية دوجون والرعاة من عرقية فولاني. ويعد الهجوم الحادث الأخير ضمن دوامة العنف في وسط مالي، حيث تعيش مجموعات عرقية متنوعة. وبدأت الاعتداءات الانتقامية عندما ظهرت مجموعة جهادية يهيمن عليها أفراد عرقية الفولاني بقيادة الداعية أمادو كوفا في المنطقة وبدأت باستهداف مجموعتي "بامبارا" و"دوغون" العرقيتين. يذكرأن هجوم مسلح على إحدى القرى في مارس الماضي أسفرعن مقتل ما يزيد على 150 شخصا في واحد من أكثر أحداث العنف دموية في التاريخ الحديث للبلد الواقع في غرب أفريقيا. وكثيرا ما تم اتهام قبائل "الدوغون" بارتكاب مذابح وهجمات على قرى مجاورة في وسط مالي.