شدد رئيس الوزراء المالي، بوبو سيسي، على الحاجة الملحة لتسريع وتيرة الأمن والاستقرار في البلاد بعد الهجوم الدامي الذي تعرضت له قرية سوبان كو (وسط)، وخلف مقتل 95 شخصا على الأقل من عرقية الدوغون. وقال سيسي في في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المالية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن « الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته عشرات المواطنين وسط مالي قبل يومين يدعو لتسريع وتيرة الأمن والاستقرار بالبلاد ». وأضاف سيسي الذي زار أمس الثلاثاء المنطقة التي شهدت الهجوم، أن ما جرى يدعو لتعزيز وتسريع الجهود الأمنية والاقتصادية والسياسية من أجل السلام والمصالحة، معتبرا أن المحنة التي تصيب بلاده صعبة وتؤذي الضمير الإنساني وتذكر بالرعب والهمجية. وكانت وزارة الدفاع المالية أعلنت في بيان أول أمس الاثنين، أن 95 شخصا على الأقل قتلوا، وفقد 19 آخرون في هجوم استهدف إحدى القرى التي تنتمي إليها قبيلة دوغون وسط البلاد. ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من تعرض قرية أوغوساغو الواقعة بوسط البلاد كذلك، والتي تقطنها غالبية من مكونة الفلان، لهجوم خلف أزيد من 100 قتيل.