أوردت مصادر مطلعة لكاب24تيفي، بأن النيابة العامة بمدينة تارودانت، استمعت قبل قليل من صباح اليوم، إلى أقوال ضحية جديدة للمتهم باغتصاب ابنة خالته القاصر بقبيلة اولاد عيسى بدوار أولاد عبد الله، تعاونية الوفاء إقليمتارودانت، وهتك عرضها بالقوة بمنزل عائلته بذات الدوار، حيث أمرت النيابة العامة بتوجيه الطفلة إلى الطب الشرعي لتحرير محضر في الموضوع. وفي التفاصيل، أوردت مصادر خاصة للقناة بأن وكيل الملك بابتدائية تارودانت، استمع صباح اليوم، لتصريحات الطفلة البالغة من العمر حوالي 7 سنوات والتي كانت قد عبرت لميكروفون كاب24تيفي عن تعرضها للإغتصاب على يد المتهم الرئيسي في الملف، بمنزل عائلتها بدوار أولاد عبد الله تعاونية الوفاء إقليمتارودانت، ونزع ملابسها وممارسة الجنس عليها، مما شكل صدمة نفسية قوية على الطفلة التي لم تستطع الإفصاح عن الجرم المذكور، وذلك علاقة بملف تعرض الضحية الرئيسية غزلان البالغة من العمر 13 سنة للإعتداء الجنسي من طرف ذات المتهم الذي يعتبر ابن خالتها والذي يسكن مع عائلته بالقرب من منزلها، حيث سبق لها وأن تقدمت بشكاية ضده، دون أن يتم إنصافها حسب ماصرحت به أم الضحية لميكروفون كاب24تيفي. وفي نفس السياق، فقد أكد صلاح الدين الكناوي، رئيس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، بأنه فوجئ بمستوى الفاجعة التي اهتز لها الرأي العام بالمنطقة، وتعداد الضحايا الذين فضلوا التستر على الموضوع، بالرغم من انكشاف سر الفضيحة التي تلوكها الألسن بالدوار وتواتر تعداد الضحايا. وأضاف ذات المتحدث قائلا إن المشتكى لحسن حظه بأن ضحاياه من العائلة فضلوا عدم رفع دعوى قضائية ضده، بالرغم من أن عائلة غزلان التي تشترك معه في صلة القرابة العائلية، قد تحدت الجميع واشتكت للوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، إلى أن تقرر حفظ الملف بابتدائية تارودانت نظرا لغياب أدلة في الموضوع، بالإضافة إلى أن المشتكى به يستغل تلك القرابة العائلية التي تجمعه بعائلات الضحايا للتأثير عليهم والتراجع عن رفع دعوى قضائية ضده، وأضاف صلاح الدين الكناوي في حديثه لكاب24تيفي، بأن وكيل الملك تفاعل مع الموضوع بشكل جدي وأمر بتعميق البحث مع المتهم وتوجيه الطفلة الضحية إلى مصالح الطب الشرعي لتحرير محضر طبي في الموضوع. تجدر الإشارة إلى أن وكيل الملك بتارودانت استمع أيضا للقاصر صديقة الضحية غزلان، والتي اشتكت من تحرش المعني بالأمر بها لمرات متعددة في تصريحها لميكروفون كاب24تيفي، وما يصاحب ذلك من ضغط نفسي والرعب الذي تعيشه نتيجة لذلك. يذكر أن قناة كاب24تيفي، كانت قد تمكنت يوم أمس الأربعاء 27 فبراير 2019، من الكشف بصعوبة عن الموضوع نظرا للتنشئة الإجتماعية المحافظة التي تتسم بها المنطقة، وتخوف العائلة من عواقب الخرجة الإعلامية التي ستأثر لا محالة على علاقتهم بالعائلة والجيران.