نفذت مصلحة السجون بمصر، صباح اليوم الأربعاء، حكم الإعدام شنقا بحق تسعة معارضين تتهمهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وقال مصدر بوزارة الداخلية المصرية، في تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه تم تنفيذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة بحق المحكوم عليهم، وقد حضر تنفيذ الحكم عضو من النيابة العامة، وطبيب شرعي، ورجل دين، وعدد من ضباط مصلحة السجون. وجاء هذا التنفيذ رغم مناشدات العفو الدولية، لوقف تنفيذ الحكم، ونفي المنفذ فيهم حكم الإعدام التهم التي أدينوا بها، حيث قالت إن عقوبة الإعدام تنفذ في مصر بشكل مرعب، وذلك بالنظر إلى سجل السلطات في إصدار أحكام الإعدام بعد محاكمات جائرة، مؤكدة أنه "لا شك في أنه يجب مقاضاة المتورطين في الهجمات المميتة ومحاسبتهم على أفعالهم، لكن إعدام السجناء أو إدانة أشخاص استنادا إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب ليس عدلا". علمت منظمة العفو الدولية أنه من المتوقع أن تنفذ عقوبة الإعدام بحق 9 أشخاص في #مصر غداً. عقوبة الإعدام هي عقوبة قاسية ولاإنسانية. على السلطات المصرية أن توقف جميع عمليات الإعدام وأن تعلن على الفور وقفًا لتنفيذ أحكام الإعدام بهدف إلغاء العقوبة تمامًا. https://t.co/zzBS7UTVhn — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) February 19, 2019 كم طالبت المستشارة مروة هشام بركات، ابنة النائب العام السابق في مصر، بوقف إعدام المعارضين التسعة، وكتبت على صفحتها بموقع فيسبوك، ما اعتبرته "شهادة أمام الله"، أن هؤلاء الشباب بريئون من قتل أبيها، وطالبت في الوقت نفسه باعتقال "القتلة الحقيقيين"، ولاقت هذه الشهادة، تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعاد الآلاف نشرها، غير أن المستشار محمد هشام بركات -ابن النائب العام القتيل- قال على صفحته على موقع فيسبوك؛ إن صفحة أخته مروة سُرقت ولا صلة للأسرة بما يُنشر عليها. الحمد لله تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهاب الغادر الذي طالت يده الشهيد هشام بركات ولم تكتفى محاولات الإرهاب الغادر… Gepostet von Marwa Hesham Barakat am Dienstag, 19. Februar 2019 كما طالب سياسيون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بوقف فوري لتنفيذ أحكام الإعدام، ومن أبرز المشاركين في الحملة، الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الاعدامات في مصر عادت للتصاعد.والخشية كل الخشية أنها تمهد لموجة جديدة من ارهاب الدولة المصرية ولا نعرف متى وعند أي حد… Gepostet von منصف المرزوقي – Moncef Marzouki am Dienstag, 19. Februar 2019