وقعت مساء أمس السبت 16 فبراير، حادثة انتحار مأساوية، متمثلة في تخلص شخص في الأربعينيات من حياته شنقا، بمستشفى "الرازي للأمراض العقلية والنفسية" (سبيطار بني مكادة) في طنجة. وفي التفاصيل المأساوية، تعرضت الأطر الطبية بالمستشفى المذكور لصدمة كبيرة، بعدما عثروا صدفة داخل أحد أجنحة المستشفى، على نزيل قديم لديهم يبلغ من العمر 44 سنة، جثة هامدة مشنوقة ومعلقة بحبل سميك. وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت المصالح الأمنية إلى عين المكان، لفتح تحقيق حول أسباب وملابسات إقدام الهالك على هذه الخطوة المميتة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي. وقد عرف مستشفى الرازي الكائن قرب المدرسة الإبتدائيةً "ولادة" حالة من الفوضى، قبل مدة قصيرة، بعدما أقدمت الأطر الطبية على تعذيب ثلاثة مرضى بالضرب، مسببين لهم إصابات خطيرة، استدعت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما كان قد فتح تحقيق في الواقعة من طرف السلطات.